كرمت العتبة العباسية المقدسة المشاركين في مشروع المحطات القرآنية الذي نفذ خلال زيارة الأربعين هذا العام، الهادف لترسيخ الثقافات القرآنية والدينية والفقهية بين الزائرين السائرين على الأقدام إلى كربلاء المقدسة.

وذكر المتولي الشرعي للعتبة العباسية المطهرة سماحة السيد أحمد الصافي في كلمة له خلال حفل التكريم أن المشروع يعد من المشاريع الرائدة والمهمة وما علينا في العتبات المقدسة جميعاً إلى أن نبذل عصارة الجهد من أجل تعضيد وتقوية هذا المشروع.
من جهته أشار عضو الهيئة القرآنية العليا للعتبات والمزارات محمد خليل في تصريح لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني إلى أن عدد المحطات التي كانت موجودة خلال زيارة الأربعين الملوينية بلغت 200 محطة منتشرة من البصرة إلى كربلاء وكذلك من بغداد العاصمة إلى كربلاء فضلا عن المناطق الوسطى والشرقية في البلاد مضيفا أن عدد المشاركين في هذه المحطات من الرجال والنساء بلغ 2000 مشارك، انصبت جهودهم على تصحيح قراءة القرآن الكريم وزيادة الثقافة الدينية والفقهية لدى الزائرين طيلة أيام الزيارة المليونية، لافتا إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه للهيئة القرآنية العليا للعتبات المقدسة والمزارات الشريفة.
والجدير بالذكر أن مشروع المحطات القرآنية (من البحر إلى النحر) أسهم في التغذية الروحية لزائري الأربعين هذا العام كالتوجيهات الدينية وتعليم القراءة الصحيحية للقرآن الكريم، والذي يهدف القائمون عليه إلى توسعته في الزيارات القادمة من خلال التنسيق بين العتبات والمزارات والمؤسسات الثقافية والاجتماعية.
عباس الانصاري / كربلاء المقدسة