استذكر العراقيون الذكرى التاسعة لفتوى الدفاع الكفائي التي قلبت الموازين وغيرت الأفكار وافشلت المخططات التي كادت ان تذهب بالبلاد الى الهاوية اذ تسارع الملبون لتلبية فتوى الدفاع عن الأرض والمقدسات والتصدي لفلول داعش الإرهابي/ الفتوى جاءت بعد أن نخر داعش جسد العراق عبر دخوله بعض المحافظات الغربية وتهجير آلاف العوائل العراقية .

الثالث عشرَ من حزيرانَ الذكرى التاسعةُ لاعتلاءِ صوت ِالحقِ الذي صدحتْ به المرجعيةُ الدينيةُ العليا عبرَ ممثلِها تحتَ قبة ِسيدِ التضحياتِ الامامِ الحسين ِعليه السلام ’ ليزدحمَ أبناءُ العراقِ بجميعِ طوائفهِ وقومياتهِ لتلبيةِ فتوى الدفاع ِعن الارضِ والمقدساتِ , وسطرَ فيها الملبونَ اروعَ المشاهد ِالقتاليةِ ابتداءً من مدينة ِالحدباء ِوحتى جرفِ النصر الفتوى جاءت بعدَ أن نخرَ داعش ُجسدَ العراقِ عبرَ دخولهِ بعضَ المحافظاتِ الغربيةِ وتهجيرِ آلافِ العوائلِ العراقيةِ فكانَ لغيارى العراقِ رايٌ آخرُ هو التصدى لفلولِ داعشَ الإرهابي وتكبيدهِ خسائرَ كبيرةٍ بالعدة ِوالعددِ فانقلبت الطاولةُ على من أرادَ بالعراقِ الدمارَ , لتعودَ مرةً أخرى رايةُ الانتصارِ وتعتلي بشموخِها وهيبتِها معلنةً الانتصار.
كرار الحمداني : كربلاء المقدسة