اختتمت العتبة العباسية المقدسة فعاليات المُلتقى التخصصي الأول لتوثيق جرائم التطرف في البلاد، الذي أقامته بالتعاون مع مركز الملأ الكبير للبحوث بجامعة كوية في إقليم كردستان، وخرج الملتقى بجملة من التوصيات أبرزها ضرورة تعاون الجهات الرسمية الحكومية مع المراكز البحثية المختصة بتوثيق جرائم التطرف، عبر إتاحة الوثائق وتسهيل عملية الوصول إليها.

وقال الشيخ عباس القريشي مدير المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف لقناة كربلاء المقدسة "على مدار يومين اجتمع أكاديميون وباحثون من مختلف الطوائف والقوميات والمكونات العراقية، فضلا عن مراكز بحث متخصصة في مجال توثيق الجرائم التي طالت أبناء الشعب العراقي.
وأضاف القريشي: يعد الملتقى الأول من نوعه في العراق والذي أقامه المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف التابع للعتبة العباسية المقدسة بالتعاون مع جامعة كوية خطوة لتعريف العالم بتلك الجرائم.
المشاركون في الملتقى أكدوا على ضرورة توثيق الجرائم التي تعرض لها العراقيون بجميع أطيافهم وقومياتهم ودياناتهم منذ إعلان الدولة العراقية الحديثة بطرق علمية وأكاديمية معتمدة، من أجل حفظ تلك الوقائع التي فتكت بالشعب العراقي من جانب، وتعريف العالم بما تعرض له العراقيون من جرائم قتل وإبادة.
محمد العصفور : كربلاء المقدسة