زار وفد من العتبة الحسينية طاق كسرى في قضاء المدائن التابع للعاصمة بغداد للقاء البعثات التنقيبية الدولية من جامعة بنسلفانيا،الذين يعملون على تأهيل الطاق.

وقال مدير أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية الدكتورعلاء ضياء الدين لقناة كربلاء الفضائية إن " الأكاديمية أعدت برنامجا لزيارة وتفقد جميع البعثات التي تعمل على تأهيل المواقع الاثرية في العراق،فضلا عن البعثات التي تبحث عن الآثار، إذ وجدت هذه البعثات القادمة من مختلف الجامعات لقى أثرية غيرت وجه التاريخ، لذا حضرنا إلى طاق كسرى لنتواصل مع البعثة العالمية القادمة من جامعة بنسلفانيا، وتقديم الدعم الكامل لهم،مبينا عزم العتبة المطهرة على إنشاء معرض في كربلاء يضم المكتشفات التي يتم العثور عليها من قبل بعثات المكتشفين الذين يزورون العراق في الوقت الحالي".
فيما بين مدير خبراء الحفاظ على الآثار في جامعة بنسلفانيا ديفيد ماتشيلمور أن " طاق كسرى هو بقايا من القصر الرئيسي للإمبراطور الساساني خسرو الأول، وهو بناء مبتكر ومثير للإعجاب،أجريت عليه بعض التصليحات التي لم يتم تنفيذها بشكل جيد، فبدأت بالتهاوي،وهناك قلق من تداعي وسقوط كل القوس، وهذا مستبعد الحدوث لأنه مدعم بأعمدة ضخمة بسماكة ستة أمتار في كلا الجانبين، وما نقوم به الآن هو أعمال الصقالة والترميم لغرض الوصول إلى أعلى منفذ له، والذي يبلغ (30) مترا، كما سنرى ما يتوجب علينا فعله للمحافظة على ثباته للمدى البعيد".
أمـــــير عــــرب : بــــغداد.