وجد لقاء القمة الروحانية بين البابا فرنسيس وسماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) ترحيبا شعبيا كبيرا من قبل العراقيين بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم.

وقال مواطنون من محافظة نينوى-شمال-العراق لقناة كربلاء الفضائية إن" لقاء البابا فرانسيس بسماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله الوارف) مرحب به بين أبناء مدينة الموصل، بمختلف أديانهم ومذاهبهم، وعبروا عن أملهم بأن تسهم الزيارة في تقوية أسس التعايش السلمي في العراق، بعد ثمانية عشر عاما من الاحتراب الطائفي الذي أنهك العراقيين".
فيما أعرب آخرون عن الأمل بأن يفتح هذا اللقاء الأبواب أمام علاقات جديدة بين الكنيسة والعالم العربي للتعامل على أساس إنساني لاسيما بعد الهجمات التي تتبناها تنظيمات متطرفة في أماكن مختلفة.
وكان البابا ذو الثلاثة والثمانين عاما قد وصف السيستاني بالرجل " المتواضع والحكيم" بعد زيارته في منزله في محافظة النجف الأشرف في اليوم الثاني ضمن جولته التي استمرت ثلاثة أيام في العراق.
تقرير: يونس الاغا.
تحرير: حيدر الجنابي