حققت زيارة البابا فرنسيس إلى العراق تفاعلا كبيرا من قبل مختلف الأوساط المجتمعية والدينية في سوريا.

وقال المطران يوحنا جهاد، رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك لقناة كربلاء الفضائية إننا "تابعنا بفرح كبير عبر وسائل الإعلام زيارة البابا للعراق ولا سيما زيارته لمدينة النجف الأشرف ولقاؤه بزعيم الطائفة الشيعية السيد علي الحسيني السيستاني، إذ كان اللقاء قمة روحية عظيمة وتجسيدا للرسالة التي أطلقها البابا تحت عنوان (كلنا إخوة)".
وتابع جهاد "الزيارة هي رسالة رجاء يراد منها إحياء التآلف بين الأديان في العراق".
فيما بين علي حيدر، إمام مسجد زين العابدين في دمشق لقناة كربلاء الفضائية "أن الزعيمين الشيعي والمسيحي أكدا على الدور الذي يجب أن تمارسه الزعامات الدينية حول العالم؛ من أجل وأد الفتنة والتفرقة بين جميع الأديان وضرورة الاحترام المتبادل والحد من معاناة الشعوب".
وكان بابا الفاتيكان فرنسيس قد انطلق في رحلة لزيارة العراق يوم الخامس من آذار الماضي تستمر لأربعة أيام يزور خلالها خمس مدن عراقية من بينها موقع أور "منزل النبي إبراهيم (عليه السلام)" في محافظة ذي قار.
تقرير: صفاء الواسطي.
تحرير: حيدر الجنابي