الخطاب الديني وأثره في ترسيخ الوحدة الوطنية عنوان للندوة العلمية السنوية في جامعة بابل.
2017/03/18
المشاهدات : 1915
أقام قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة بابل الندوة العلمية السنوية والتي حملت عنوان الخطاب الديني واثره في ترسيخ الوحدة الوطنية حيث تناول المشاركون في هذه الندوة الاثار السلبية التي خلفها الخطاب الديني المتطرف ، والاثار الايجابية التي افرزها الخطاب الديني المعتدل والمتزن واهم الثقافات التي افرزها هذا الخطاب في اروقة الشارع العراقي.
عميد كلية التربية للعلوم الاساس الاستاذ الدكتورطارق العميدي تحدث لموقع قناة كربلاء الفضائية حول الندوة قائلا ، أستضافت جامعة بابل عدد من اساتذة جامعات العراق والذين جاءوا مشاركين ببحوث ودراسات مختلفة صبت جميعها في مناقشة اهم موضوع طالما اثار اهتمام المجتمع الا وهو الخطاب الديني وتاثيره على المجتمع .
في نفس السياق اكد الاستاذ في جامعة الكوفة الدكتور علي المدني "ان العالم الاسلامي وحتى المفكرون الاوربيون باتو يقارنون بين الخطاب الديني المعتدل الذي انتهجته المرجعية الدينية العليا والداعي الى احترام الانسان والحفاظ عليه واحترام معتقدات واديان الاخرين وضرورة التعايش السلمي بين كافة ابناء المجتمعات وبين الفكر المتطرف الذي دعت له العصابات التكفيرية المتمثلة بداعش والوهابية والتي باتت ثقافتها الشاذة واضحة للعيان.
من جانبه اوضح الدكتور مقدام عبد الحسين الى ان من ثمار الخطاب الوحدوي المتزن هو ولادة مؤسسة الحشد الشعبي والتي باتت المدافع عن الانسانية بمختلف اديانها وانتمائتها العرقية ، داعيا الى ضرورة دعم الفكر الوحدوي المعتدل والخطاب الديني المتزن لانه السبيل نحو استقرار وسلامة المجتمعات.
محمد التميمي / بابل
في نفس السياق اكد الاستاذ في جامعة الكوفة الدكتور علي المدني "ان العالم الاسلامي وحتى المفكرون الاوربيون باتو يقارنون بين الخطاب الديني المعتدل الذي انتهجته المرجعية الدينية العليا والداعي الى احترام الانسان والحفاظ عليه واحترام معتقدات واديان الاخرين وضرورة التعايش السلمي بين كافة ابناء المجتمعات وبين الفكر المتطرف الذي دعت له العصابات التكفيرية المتمثلة بداعش والوهابية والتي باتت ثقافتها الشاذة واضحة للعيان.
من جانبه اوضح الدكتور مقدام عبد الحسين الى ان من ثمار الخطاب الوحدوي المتزن هو ولادة مؤسسة الحشد الشعبي والتي باتت المدافع عن الانسانية بمختلف اديانها وانتمائتها العرقية ، داعيا الى ضرورة دعم الفكر الوحدوي المعتدل والخطاب الديني المتزن لانه السبيل نحو استقرار وسلامة المجتمعات.
محمد التميمي / بابل
