أقامت الهيأة الاجتماعية بالتعاون مع أصحاب الحملات الدينية وحركات وكتائب المجاهدين في منطقة السيدة زينب عليها السلام، مجلسا تابينيا حدادا على أرواح العراقيين الذين استشهدوا في التفجيرات الاخيرة التي وقعت أمام مقامات أهل البيت عليهم السلام بدمشق، والتي راح ضحيتها أكثر من 40شهيدا من الزوار العراقيين.

وقال الشيخ أيمن الأحمد رئيس الهيأة الاجتماعية لموقع قناة كربلاء الالكتروني: الهدف من هذه الفعالية هو تكريم هؤلاء الشهداء الأبرياء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل زيارة مقامات أهل البيت عليهم السلام، وأضاف: نحن ندين فعل هؤلاء المجرمين الذين قاموا بهذا بالتفجير الشنيع ولم يفرقوا بين كبير أو صغير أو بين رجل أو امرأة، وبين ، أن هذا التفجير الاجرامي لم يثن الزوار عن المجيئ وإحياء الشعائر والمراسم بل على العكس زادت المؤمنين اصرارا وعزيمة وارادة لان هدف هؤلاء الارهابيين هو ارهاب الزوار ومنعهم ولن يتحقق هدفهم باذن الله ولو رايت حال الجرحى ومعنوياتهم عند ما أسعفوا إلى المشافي وهم ينادون "لبيك يازينب" لعرفت قوتهم وتصميمهم في الوقوف في وجه الإرهاب وعزمهم على الرجوع مرة أخرى للزيارة.
من جهته تحدث ضياء آل طعمة صاحب حملة آل طعمة لمراسل قناة كربلاء قائلا : التفجير الارهابي الذي حصل بتاريخ 11-3-2017 هدفه واضح وهو إرهاب الزوار العراقيين من القدوم للزيارة لاسيما لمقامي السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام، وأضاف: قمنا بتنظيم حملة تحت عنوان "تحدي الإرهاب" حيث انطلقت بعد يومين فقط من الانفجارات التي وقعت لنقول اننا لايمنعنا الارهاب في الوصول الى المراقد المقدسة للائمة الاطهار عليهم السلام واحياء المناسبات الدينية ، وأوضح بقوله: قمنا بمجلس عزاء في موقع التفجير كما أشعلنا الشموع حدادا على الشهداء السعداء ودعونا الله أن يشفى الجرحى.
هذا وحضر التأبين عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية وأكد الحاضرون أن هدف التفجيرات لم يتحقق في إرهاب الزوار ومنعهم من الزيارة وان عدد الزوار سيزداد لزيارة المراقد المقدسة واحياء مراسيم اهل البيت عليهم السلام .
رضا زيدان / سوريا