شهد قضاء الحمدانية شرقي الموصل، عودة أغلب سكانه النازحين اليه، بعد أن كان يمثل العيش فيه أمرا صعبا، نظرا لانتشار مخلفات الحرب والدمار وافتقاره لسبل الحياة، لينبض من جديد شريانا راهن الإرهابيون على قطعه ببث سموم الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، فبات اليوم أجمل بعد أن نفض عنه غبار الحرب واحتضن أهله من جديد بكافة مذاهبهم وطوائفهم.

وقال صفاء بهنام قائم مقام قضاء الحمدانية في تصريح خاص إلى الموقع الالكتروني لمجموعة قنوات كربلاء الفضائية " إن ٦٠ % من السكان المسيحيين عادوا الى القضاء، فيما تتراوح نسب عودة المكونات الأخرى من الشبك والتركمان والكاكئية مابين ٨٠ و٩٠ %".
وأوضح بهنام أن القضاء شهد منذ نحو عام وبمساعدة المنظمات الدولية، عمليات إعمار ورفع أنقاض الحرب، وإعادة تأهيل البنى التحتية والدوائر الحكومية، إضافة الى بناء وترميم عدد كبير من المنازل التي تضررت بسبب الحرب.
يونس الشبكي / الموصل.