شرع المزارعون في محافظة بابل بزراعة الحنطة والشعير لموسم هذا العام ضمن طريقتين الاولى هي طريقة كلاسيكية المتعارف عليها منذ القدم واخرى حديثة المعروفة بالمزرعة المضيئة .

موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الالكتروني تابع الموضوع من خلال تواجده في احدى هذه المزارع والتقى مدير زراعة بابل المهندس الحقوقي صلاح الجشعمي والذي اوضح ان ، مايقارب من ثمانين الف هكتار تم زراعتها هذا العام ومن المتوقع ان تعطي محصول وافر بسبب توفر الاراضي الزراعية الصالحة لزراعة هذه المحصولات اضافة الى توفر المياه والدعم الذي يتلقاه الفلاح من قبل الدولة والمتضمن اللقاحات الطبية الزراعية والسماد ، مشيرا الى ان الفرق الهندسية الزراعية على تواصل تام مع الفلاح لتقديم الرشد والنصائح له من اجل الخروج بزراعة وافرة ومنتوج عالي .
من جانبه اشار وكيل رئيس شعبة زراعة المركز المهندس فاضل حمزة علي الى ان موسم زراعة هذا العام اتبع طريقتين الاولى هي الزراعة التقليدية المتبعة ام الطريقة الثانية فهي طريقة مايعرف بالمزرعة المضيئة والتي تلعب فيها التنكولوجيا الحديثة دورا كبيرا من خلال الة صنعت لهذا الغرض حيث تتولى زراعة البذرة بما تحتاجه من سماد في ان واحد وبمسافات متساوية حتى لايؤدي ذلك الى ازدحام البذور الذي يضر المحصول كما هو الحال في الزراعة التقليدية والمتمثلة بالنثر اليدوي ، كما اوضح ان هناك تسهيلات تقدم للمزارع منها حدل الارض ومساواتها وتقديم الاسمدة مجانا اضافة الى اللقاحات الطبية الزراعية ومتابعة اللجان لهذه المزارع من اليوم الاول وحتى موعد الحصاد .
المزارع صالح هادي بري اكد ان ماقدمته مديرية زراعة بابل من توجيهات وارشادات ساهمت كثيرا في ان يخطو المزارعين نحو الخطوة الصحيحة في زيادة الانتاج وجودة المحصول .
محمد التميمي / بابل