استضافت اللجنة الثقافية في مسجد الحسنين (عليهما السلام) وسط مدينة الحلة سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الأشكوري والذي القى محاضرة دينية تناولت إدامة التواصل بين أبناء المجتمع والمرجعية الدينية العليا بحضور عدد من أبناء محافظة بابل وطلبة العلوم الدينية إضافة لعدد من مقاتلي فرقة أبي الأحرار الجهادية إحدى تشكيلات فرقة الإمام علي (عليه السلام) القتالية .

موقع مجموعة قنوات كربلاء الفضائية الالكتروني حضر هذا التجمع الديني والتقى سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الأشكوري والذي أوضح أن الظرف العصيب الذي يمر به المجتمع العراقي وتطلعه الدائم لقول المرجعية الدينية العليا أوجد ضرورة التواصل بين الأمة ومرجعيتها العليا وهو دور يقع على عاتق الجميع وايضاح التوجيهات التي تطلقها المرجعية الدينية العليا خصوصا إبان صلاة الجمعة التي تقام في الصحن الحسيني المقدس والتي قد يحاول البعض تفسيرها بشكل خاطئ وما يتناسب مع مصالحه الحزبية وتسويقها للشارع .
وأضاف ، من هنا كان لزاما على المهتمين بالشأن العراقي خصوصا طلبة الحوزة العلمية ومن يرتقون المنبر الحسيني المقدس بيان وايضاح مراد المرجعية مما تطرحه للمواطنين لاسيما في هذه الفترة التي تشهد غليان الشارع العراقي وتأييد المرجعية لمطالب المتظاهرين الدعاية للقضاء على الفساد وبناء الأمة وإرجاع الحقوق لأبناء هذا البلد الذين قدموا دماء أبنائهم من أجل رفعة وعزة العراق .
في السياق نفسه أشار أحد الحضور من أبناء مدينة الحلة المهندس رعد ناصر حسين إلى أن المجتمع العراقي وبفضل مرجعيته الدينية العليا قد استطاع الحفاظ على وحدته ومقدساته من خلال إعلان فتوى الجهاد الكفائي والتي انبرى لها أبناء العراق الشرفاء واستطاعوا بفعل تضحياتهم تحرير أراضي العراق واليوم وفي ظل المناداة من قبل أبناء المجتمع الذين انطلقوا بتظاهرات سلمية مطالبين بحقوقهم المشروعة نرى المرجعية مرة أخرى تصطف مع المواطن وتاييدها للشارع العراقي والذي بات اليوم ينتظر صلاة الجمعة ليستشف منها التوجيهات الدينية والتربوية بل أصبحت صلاة الجمعة هي البوصلة التي يتجه من خلالها المواطن لسلوك الطريق الصحيح للمطالبة بحقوقه المشروعة من جهة والوقوف بوجه الفاسدين الذين يحاولون ركوب موجة التظاهرات التي خرجت مطالبة بازالتهم وتقديمهم للقضاء .
تحرير / محمد التميمي / بابل.