عقدت جامعة كربلاء ندوة ثقافية حول المخدرات وتأثيرها بحضور أكاديميين ومسؤولين عن مكافحة المخدرات حيث شهدت الندوة محاضرات بينت مضارها ومدى تأثيرها الصحي والاقتصادي في البلاد، ولاسيما أن المدمنين بدأت أعدادهم بالازدياد في الآونة الأخيره بحسب إحصائيات رسمية لوزارة الصحة ووزارة الداخلية.

وذكر العقيد الحقوقي لقمان عبد الحسن مدير جهاز مكافحة المخدرات في كربلاء المقدسة لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني أن "الجهاز يعمل على توجيه الطلبة الموجودين داخل الجامعات على أن يجعلوا طاقاتهم في توجيه أفراد المجتمع الآخرين، وأن يتوجهوا في بحوثهم لمكافحة المخدرات من أجل وضع الحلول للقضاء على هذه الظاهرة " وبين أن " إصدار قانون (50) لعام 2017 الذي يأخذ على عاتقه جوانب عديدة لمكافحة الظاهرة ومنها الوقائي والآخر توعوي سيكون رادعا حقيقيا لكل من تسول له نفسه أن يتعاطى أو يكون ناقلا للمتعاطين و قالت أ.
م.
د.
ياسمين خضير خلف رئيس قسم علوم الحياة في جامعة كربلاء إن"للجامعات العراقية دورا كبيرا للحد من هكذا ظواهر لأنها تمثل الشريحة الأوعى والأمثل لإيصال خطورة هذه الظواهر لأفراد المجتمع الآخرين ومن خلال هذه الندوات يمكن أن توضح الأمور ووضع الحلول للخلاص منها ".
وفيما بين الدكتور عامر الحيدري استشاري في دائرة صحة كربلاء المقدسة أن " مديرية صحة كربلاء لها الدور في هذا الموضوع من خلال رصد حالات الإدمان ووجود المفارز الصحية في المحافظة وأن أعداد المتعاطين أصبحت تزداد بكثرة لعدم وجود وعي صحي لخطورة هذه الظاهرة".
وأكد الحيدري أن " وزارة الصحة ستكون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه الظاهرة من خلال نشر المفارز الطبية في المحافظات وتوفير مصحات خاصة لمعالجة المدمنين".
المراسل/ أمير الهاشمي.