بالقرب من جامعة الموصل و أبنيتها المدمرة وقع اختيار عدد من الشباب الموصلي ليكون المكان الذي يشهد إقامة أول رصيف ثقافي في محافظة نينوى .

وقال الاكاديمي عمر رعاش في تصريح لموقع قناة كربلاء الالكتروني ، أن هذا الرصيف يعد خطوة أولى بعد تحرير المحافظة ، هدفه القضاء على ماخلفه كيان داعش الارهابي من افكار متطرفة لاتمت للاسلام بصلة واعادة الموصل إلى الحاضنة الثقافية العراقية .
فيما أشار الفنان التشكيلي عبد الرحمن الدليمي احد المشاركين في عرض نتاجاته الفنية ، أن هذا الكرنفال الثقافي هو فرصة لنهوض المثقف الموصلي ويعبر عن ماعانته المحافظة من ويلات تحت سيطرة الفكر الداعشي ، مضيفا ان لوحاته التي أنجزها تعكس جانبين الاول الجانب المظلم ويمثل حقبة داعش والجانب الآخر هو ما تعيشه المحافظة اليوم من اشراقة جديدة يحبوها الامل والإصرار على صناعة حياة جديدة .
في حين اعتبر الشاعر جاسم محمد الخطوة انها ستعيد الروح إلى الشارع الثقافي الموصلي وهي رسالة إلى الجماعات التكفيرية تؤكد نهاية فكرهم الظلامي ، مضيفا انها البداية في وضع الكتاب في نصابه الصحيح بعد ان كان مثواه في زمن داعش هو المحرقة لأن مضامينه لاتتفق مع أفكارهم المنحرفة عن الاسلام أما اليوم فباتت في متناول الجميع وهي بداية طيبة لاستعادة الجنبة الثقافية الحقيقة للمدينة بعدما تعرضت إلى الدمار ومحو اغلب مظاهر الثقافة فيها على يد زمر داعش الارهابية .
يونس الشبكي / الموصل.