شهدت مدينة قم المقدسة إقامة عرض مسرحي يجسد وصول قافلة السبايا لدير الراهب النصراني حملت عنوان (شمس الموكب)، إذ تعد القضية الحسينية مصدر إلهام وثروة ثقافية لا تنضب للفن بكل أشكاله، يقربون من خلاله للأذهان صور المبادئ الإسلامية المحمدية التي خرج لأجلها ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله.

وقال علي فرهناك مخرج وكاتب وممثل مسرحي لموقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني "إن هذه المسرحية سجلت نجاحا وحضورا كبيرا على الساحة الفنية من خلال استمرارية عرضها لمدة 27 سنة متتالية، كونها تنقل أحداثا حقيقية لما جرى بعد واقعة الطف الأليمة على الركب الحسيني، وكيف انقشع الضباب أمام شمس الحقيقة الحسينية بالشجاعة الزينبية والبراهين السجادية ".
إلى ذلك بين سيد حميد لاجوردي أحد الممثلين في المسرحية " تعد هذه المسرحية من أبرز الأعمال الفنية الدينية في مجال التمثيل المسرحي، التي يتشوق جميع الفنانين إلى الحصول على أحد أدوارها وتجسيد شخصياتها، لما تمثله لهم من مردود معنوي كبير يترجمون من خلاله حبهم وولاءهم لأهل البيت (عليهم السلام) ".
ويذكر أن مسرحية شمس الموكب تم عرضها في عدة دول أجنبية مثل هولندا وإنكلترا، ما يوضح أهمية فن التمثيل في نقل وتقريب الأحداث الغابرة بنظرة فنية معاصرة تستقطب اهتمام الجميع.
تحرير / زينب علي المراسل / احمد الجواهري - ايران