جعل أبناء الجالية المسلمة في مدينة بوسطن الامريكية من حب الإمام الحسين عليه السلام مبدأ مقدسا يحرصون على الالتزام به، مستلهمين منه القوة واستقاء المزيد من أدوات المواجهة الفكرية لما يوفره من أطر أخلاقية حصينة.

وقال خطيب المنبر الحسيني الشيخ عبد الأمير المطوري في لقاء خص به الموقع الإلكتروني لمجموعة قنوات كربلاء إن المجالس الحسينية التي تقام في المدينة بكافة اللغات، مشيرا إلى مشاركة المغتربين من كافة الأجناس والأعراق فضلا عن الثقافات المتنوعة، وهذا يدل على ربانية الثورة التي قام بها سيد الشهداء وكذلك الحاجة الماسة اليها.
من جهته دعا عبد الكريم عجل أحد المعزين شريحة الشباب تكثيف ومواصلة حضور المجالس الحسينية للاستزادة من الفكر الحسيني في مواجهة الصعوبات الحياتية.
في الصعيد ذاته اضاف عبد الكريم الركابي مسؤول مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام في مدينة بوسطن أن الشعائر الحسينية تمثل بذاتها منهجا تربويا واقيا من خطورة التأثر بالثقافات الدخيلة على المجتمعات الإسلامية.
وأكد علي القيسي أحد المشاركين تمسكهم بمنهج الإمام الحسين عليه السلام من خلال تعليم الأطفال والنساء أسباب انطلاق الثورة الحسينية وكيفية محاربة الظلم والاضطهاد.
تحرير: مصطفى ملا هذال.
تقرير: امير الغزالي/ امريكا