بقلوب يملأها الشجن والحزن ومشاعر عبرت عن صدق الولاء والايمان المطلق بأهداف الثورة الحسينية احيا الموالون في محافظة نينوى يوم عاشوراء ذكرى استشهاد ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام بخروجهم سيرا على الاقدام من قرى وقصبات سهل نينوى نحو مقام الامام زين العابدين عليه السلام شرق الموصل

زيارة عاشوراء في الموصل خالفت التوقعات وذلك بمشاركة عشرات الالاف من اتباع ومحبي ال البيت عليهم السلام وازدياد في أعداد مواكب الخدمة مقارنة بالاعوام التي سبقت حقبة داعش السوداء، مشهد غاب عن هذه البقعة من ارض العراق ارض سهل نينوى بسبب سيطرة عصابات داعش الارهابية عليها ولفترة ثلاثة سنوات ليعود اليوم في ظل تحدي ومشاركة واسعة وسط أوضاع امنية مستتبة .
وبحسب الشيخ حسن الشبكي أمر الفوج الثالث في لواء ٣٠ الحشد الشعبي فأن مراسيم الزيارة رافقتها خطة امنية كان الدور الابرز فيها لقوات الحشد الشعبي ومساندة مختلف القطعات والتي فرضت طوقا امنيا محكما وإجراءات مشددة فضلا عن التنسيق المشترك لتوفير مختلف الخدمات لجموع الزائرين.
واكد المشاركون ان تلك الجموع ارادت ان ترسل رسالة الى قوى الارهاب الداعشي مفادها لقد عمدتم على اسكات الصوت الحسيني في هذه الارض بتفجيركم جميع المساجد والحسينيات والمزارات الإسلامية لكن هيهات منا الذلة ها قد عدنا لنطلقها صرختا بوجهكم وبلسان ونهج وفكر حسيني.
يونس الشبكي / الموصل