عادت المواكب الحسينية ومجالس العزاء إلى سهل نينوى بعد تحريرها من عصابات داعش الإرهابية مع حلول شهر محرم الحرام الذي شهد أبشع حادثة عرفتها الإنسانية بحق أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم.

وقال عباس البيجواني مسؤول أحد المواكب الحسينية في لقاء خص به موقع قناة كربلاء الفضائية الإلكتروني" رجعت المدينة كسابق عهدها إلى إقامة المواكب الحسينية بذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام)".
وقدم البيجواني شكره للقوات الأمنية وفصائل الحشد الشعبي كافة لما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل تخليص الأهالي من جرائم تنظيم داعش الدموي وممارساته البشعة ضد المواطنين.
وعلى صعيد متصل أضاف الشيخ حسن الشبكي القيادي في الحشد الشبكي "أن هذه الاجواء الإيمانية تجعل من المؤمن ينهل منها معاني الرفعة والسمو لاسيما وأنها تستذكر المثل والقيم العليا والدروس الإنسانية للثورة الحسينية التي باتت منارا تنير درب الثائرين والمنتصرين لتعبر عن عمق المحبة والولاء لعشاق سيد الشهداء.
وأشار إلى أن هذه الممارسات من شأنها أن تبين للعالم أن الحق بيّن مهما حاول البعض إخفاءه، مشيدا بدور الموالين في إقامة المواكب الحسينية بعد عودتهم إلى مناطق سكناهم.
وفي ذات السياق ذكر المواطن عباس مجيد بأن الأبنية اتشحت بالسواد تعبيرا عن الحزن لفاجعة عاشوراء، موضحا أن قرى الشبك والتركمان كافة تشهد إقامة المجالس الحسينية في ظل التحسن الأمني الذي تشهده المدينة.
تحرير: مصطفى ملا هذال.
مراسل: يونس الشبكي/ الموصل